يشير هذا المثل اليمني القديم إلى أن احترام التنوّع مع الإحساس بالوحدة وممارستها هو جوهر التّعايش – فالأصابع المختلفة تجتمع كلّها في يد واحدة. ربما لا شيء يجسّد ذلك أفضل من الفنّ. عندما ننظر إلى قطعة فنيّة، نرى الجمال، الذي في قلبه يكمن تنوّع العناصر المتآلفة. يستطيع كل عنصر الوقوف وحيدًا وبتميُّز. كل لون، مادّة أو مشهد له سمات تجعله مختلفًا. عندما تجتمع كل هذه الألوان، المواد، والمشاهد في سيمفونية تعايش، فهي تخلق ما هو أسمى، ما يتجاوز مجرّد مجموع عناصرها – إنها تخلق الجمال.