اعمل لك في كل وادي دار
مئات الوديان تغطي أرض اليمن، ولكل وادي ما يميزه عن الآخر. لا يقتصر هذا التنوع على طبيعة اليمن فحسب، بل يضم كذلك مختلف الناس، الثقافات والمجتمعات. نعيش هذا التنوع في ماضينا وحاضرنا، عبر ذكرياتنا وفي حياتنا اليومية. تشجعنا دعوة المثل اليمني القديم لعمل دار في كل وادي على إيجاد ما هو مألوف في كل مكان جديد. بهذه الروح المتطلِّعة، يأخذنا المساهمون والمساهمات في مجلة العربية السعيدة في رحلة تتميز بلقاءات مع التاريخ والجغرافيا. في كل لقاء جديد، نعمل على كشف تلك الأجزاء التي تربطنا بالآخر، سواء كان قريبًا، جارًا أو غريبًا. عمل دار في كل وادي يعني الشعور بالطمأنينة والانتماء في كل مكان نحِلّ عليه، سواء لنستريح فيه قبل أن نكمل المشوار، أو لنستقر فيه لمدة أطول.