preloader

يهود اليمن: تراث حي ببصماتهم

سمر عبد الله
صنعاء
اليمنيون اليهود جزء أصيل من تاريخ اليمن. يتقاطع الإرث اليهودي مع المسلم في كثير من مدن العربية السعيدة، ربما أهمها صنعاء. رغم خلاء اليمن الآن من معظم سكانه اليهود، إلا أن إرثهم ما زال حيًا في حياتهم خارج اليمن. كما قال الفنان عمري كوهين قائد فرقة اثنيك جروف: «تقدر تخرج شخص من اليمن، لكن لا تقدر تخرج اليمن من داخله.»

الفنان‭ ‬اليهودي‭ ‬اليمني‭ ‬موسى‭ ‬شغدري،‭ ‬‮٣١‬‭ ‬عامًا،‭ ‬من‭ ‬محافظة‭ ‬حجة‭ ‬على‭ ‬ساحل‭ ‬البحر‭ ‬الأحمر‭ ‬غرب‭ ‬صنعاء‭ ‬سنة‭ ‬‮٢٠١٥‬‭ ‬بسبب‭ ‬الحرب،‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬عاش‭ ‬فيها‭ ‬‮٢‬‮٥‬‭ ‬عامًا‭. ‬‮«‬كنت‭ ‬أحيي‭ ‬الأعراس‭ ‬اليمنية‭ ‬للمسلمين‭ ‬وجمعتني‭ ‬أعمال‭ ‬فنية‭ ‬مع‭ ‬عدة‭ ‬فنانين‭ ‬مسلمين‭ ‬منهم‭ ‬فضل‭ ‬الحمامي‮»‬،‭ ‬يقول‭ ‬شغدري‭. ‬نال‭ ‬هذا‭ ‬التعاون،‭ ‬على‭ ‬أنغام‭ ‬أغنية‭ ‬ذكرى‭ ‬المحبة،‭ ‬‮«‬باستحسان‭ ‬وترحيب‭ ‬كبير‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬أبناء‭ ‬الطائفة‭ ‬اليهودية‭ ‬اليمنية‮»‬،‭ ‬حسب‭ ‬الحمامي‭. ‬أغلب‭ ‬الفنانين‭ ‬يأخذون‭ ‬أغانيهم‭ ‬من‭ ‬مكتوبات‭ ‬الشاعر‭ ‬الكبير‭ ‬سالم‭ ‬الشبازي،‭ ‬وقد‭ ‬تبادل‭ ‬الأشعار‭ ‬يهود‭ ‬ومسلمو‭ ‬اليمن‭ ‬فيما‭ ‬بينهم‭. ‬

‮«‬أفتقد‭ ‬حقًا‭ ‬العودة‭ ‬إلى‭ ‬اليمن‭ ‬لأنه‭ ‬وطني‮»‬،‭ ‬يقول‭ ‬شغدري،‭ ‬‮«‬ولست‭ ‬أنا‭ ‬فقط‭ ‬بل‭ ‬يهود‭ ‬اليمن‭ ‬الذين‭ ‬رحلوا‭ ‬يتوقون‭ ‬للعودة‭ ‬إلى‭ ‬أرض‭ ‬وطنهم‭ ‬ويحرص‭ ‬الكثير‭ ‬منهم‭ ‬على‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬تراثهم‭ ‬الفني‭ ‬اليمني‭.‬‮»‬

   

إرث‭ ‬قديم

وجود‭ ‬اليهود‭ ‬في‭ ‬اليمن‭ ‬قديم‭ ‬جدًا،‭ ‬حسب‭ ‬دراسة‭ ‬أجرتها‭ ‬الدكتورة‭ ‬كاميليا‭ ‬أبو‭ ‬جبل،‭ ‬أستاذة‭ ‬التاريخ‭ ‬في‭ ‬جامعة‭ ‬دمشق،‭ ‬تحت‭ ‬عنوان‭ ‬يهود‭ ‬اليمن‭ – ‬دراسة‭ ‬سياسية،‭ ‬اقتصادية‭ ‬واجتماعية‭. ‬هنالك‭ ‬بعض‭ ‬الأساطير‭ ‬تقول‭ ‬إن‭ ‬يهود‭ ‬اليمن‭ ‬‮«‬ينتمون‭ ‬إلى‭ ‬الذين‭ ‬رافقوا‭ ‬ملكة‭ ‬سبأ‭ ‬بعد‭ ‬عودتها‭ ‬من‭ ‬زيارة‭ ‬الملك‭ ‬سليمان‮»‬‭. ‬الثابت‭ ‬تاريخيًا‭ ‬هو‭ ‬وجود‭ ‬اليهود‭ ‬في‭ ‬اليمن‭ ‬في‭ ‬القرن‭ ‬الثالث‭ ‬الميلادي‭ ‬وأن‭ ‬عددهم‭ ‬وصل‭ ‬إلى‭ ‬‮«‬نحو‭ ‬ثلاثة‭ ‬آلاف‭ ‬نسمة‭ ‬في‭ ‬القرون‭ ‬الستة‭ ‬الأولى‮»‬‭. ‬كان‭ ‬اليهود‭ ‬منتشرين‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬أنحاء‭ ‬اليمن‭ ‬ولكن‭ ‬مدينة‭ ‬صنعاء‭ ‬كانت‭ ‬تُعدّ‭ ‬التجمع‭ ‬الأكبر‭ ‬حيث‭ ‬سكنوا‭ ‬في ‭ ‬‮‬21‬حارة‭. ‬في‭ ‬سنة‭ 1924‬م،‭ ‬قام‭ ‬الرحالة‭ ‬أمين‭ ‬الريحاني‭ ‬بزيارة‭ ‬اليمن،‭ ‬و‭ ‬قدّر‭ ‬عدد‭ ‬اليهود‭ ‬آنذاك‭ ‬بعشرين‭ ‬ألف،‭ ‬ستة‭ ‬آلاف‭ ‬منهم‭ ‬في‭ ‬صنعاء‭.‬

زينة القنباعي التي ترتديها العروس في ليلة الحناء في الأعراس اليهودية اليمنية.
© كذه كان اليمن

منذ‭ ‬ذلك‭ ‬الحين،‭ ‬هاجر‭ ‬وهُجِّر‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬اليهود‭ ‬اليمنيين،‭ ‬حتى‭ ‬أصبح‭ ‬عددهم‭ ‬لا‭ ‬يتجاوز‭ ‬اليوم‭ ‬الأربعة‭ ‬أشخاص،‭ ‬حسب‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬التقارير‭ ‬الإعلامية،‭ ‬مما‭ ‬يجعل‭ ‬التراث‭ ‬اليهودي‭ ‬اليمني‭ ‬يصارع‭ ‬خطر‭ ‬الاندثار‭.‬

‭ ‬يروي‭ ‬نعمان‭ ‬العلوي،‭ ‬أحد‭ ‬بائعي‭ ‬أزياء‭ ‬التراث‭ ‬اليمني‭ ‬في‭ ‬صنعاء،‭ ‬أن‭ ‬الزي‭ ‬اليهودي‭ ‬فعلًا‭ ‬تقريبا‭ ‬اندثر‭. ‬‮«‬بعت‭ ‬آخر‭ ‬زي‭ ‬يهودي‭ ‬من‭ ‬متجري‭ ‬ب 250 ‬‭ ‬ألف‭ ‬ريال‭ ‬يمني‭ [‬ما‭ ‬يقارب 400 ‬‭ ‬دولار‭ ‬أمريكي‭ ‬في‭ ‬صنعاء‭] ‬قبل‭ ‬سنوات‭ ‬لسيدة‭ ‬سورية‭ ‬تهتم‭ ‬بالتراث‭ ‬اليمني‮»‬،‭ ‬يقول‭ ‬العلوي‭. ‬القنباعي‭ ‬مثلًا‭ ‬اندثر‭ ‬نظرًا‭ ‬لقلة‭ ‬الطلب‭ ‬عليه‭ ‬ولضرورة‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬مواد‭ ‬خام‭ ‬مكلّفة‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬صناعته‭.‬

في‭ ‬ليلة‭ ‬الحناء،‭ ‬أبرز‭ ‬الليالي‭ ‬العشر‭ ‬التي‭ ‬يحتفل‭ ‬فيها‭ ‬يهود‭ ‬اليمن‭ ‬بأعراسهم،‭ ‬تأتي‭ ‬العروس‭ ‬وعليها‭ ‬زينة‭ ‬القنباعي،‭ ‬غطاء‭ ‬للرأس‭ ‬‮«‬تُنسق‭ ‬بشكل‭ ‬مخروطي‭ ‬محملة‭ ‬باللؤلؤ‭ ‬وقلائد‭ ‬الذهب‭ ‬والفضة‭ ‬والمرجان‭ ‬وتُلّف‭ ‬بالمشاقر‭ ‬النباتية‭ ‬والزهرية‭ ‬ويصل‭ ‬وزنها‭ ‬إلى‭ ‬عدة‭ ‬كيلوغرامات‭ ‬وهي‭ ‬ترمز‭ ‬لأعباء‭ ‬الزواج‭ ‬ومسؤولياته‮»‬،‭ ‬حسب‭ ‬مادة‭ ‬صورية‭ ‬لكذه‭ ‬كان‭ ‬اليمن‭. ‬القنباعي‭ ‬اليهودي‭ ‬يشبه‭ ‬إلى‭ ‬حد‭ ‬بعيد‭ ‬القنباعي‭ ‬الصنعاني،‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬الأخير‭ ‬أخف‭ ‬وزنًا‭. ‬يذكر‭ ‬العلوي‭ ‬أنه‭ ‬حاول‭ ‬مرة‭ ‬تقليد‭ ‬صناعة‭ ‬الزي‭ ‬اليهودي‭ ‬بناء‭ ‬على‭ ‬طلب‭ ‬إحدى‭ ‬زبوناته،‭ ‬لكنه‭ ‬لم‭ ‬يتقنه‭ ‬بالشكل‭ ‬المطلوب‭ ‬وذلك‭ ‬لتميز‭ ‬اليهود‭ ‬بجودة‭ ‬وإتقان‭ ‬حياكة‭ ‬الملبوسات‭ ‬التراثية‭.‬

بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬إتقانهم‭ ‬للحياكة،‭ ‬كانت‭ ‬صياغة‭ ‬الفضة‭ ‬من‭ ‬مجالات‭ ‬إبداع‭ ‬اليهود‭ ‬في‭ ‬اليمن‭ ‬كذلك‭. ‬البديحي‭ ‬والبوساني،‭ ‬من‭ ‬أشهر‭ ‬صائغي‭ ‬الفضة‭ ‬اليمنيين‭ ‬اليهود،‭ ‬خلّفوا‭ ‬وراءهم‭ ‬إبداعات‭ ‬لصياغة‭ ‬الفضة‭ ‬نقلوها‭ ‬وعَلَّموها‭ ‬لمن‭ ‬بعدهم‭.‬

عمومًا،‭ ‬كما‭ ‬تفسر‭ ‬أبو‭ ‬جبل،‭ ‬عمل‭ ‬اليهود‭ ‬في‭ ‬شبكة‭ ‬واسعة‭ ‬من‭ ‬الأعمال‭ ‬الحرفية‭ ‬والصناعية‭ ‬وتميزوا‭ ‬في‭ ‬صناعاتهم‭ ‬وأتقنوها‭ ‬حتى‭ ‬أنه‭ ‬أطلق‭ ‬عليهم‭ ‬لقب‭ ‬‹رجال‭ ‬صناعة‭ ‬اليمن›‭. ‬يمكن‭ ‬القول‭ ‬إنه‭ ‬لا‭ ‬توجد‭ ‬مهنة‭ ‬لم‭ ‬يمارسها‭ ‬اليهود‭ ‬في‭ ‬اليمن،‭ ‬فلقد‭ ‬علموا‭ ‬في‭ ‬الجزارة،‭ ‬صك‭ ‬العملة‭ ‬والذهب،‭ ‬الخياطة،‭ ‬التنظيف،‭ ‬الطب،‭ ‬صيد‭ ‬الحيتان،‭ ‬والصباغة‭. ‬وعن‭ ‬اختيارهم‭ ‬للمهن،‭ ‬فعادة‭ ‬ما‭ ‬يتبع‭ ‬الابن‭ ‬مهنة‭ ‬أبيه،‭ ‬دون‭ ‬أي‭ ‬يكون‭ ‬ذلك‭ ‬واجبًا‭ ‬عليه‭.‬


أرضية‭ ‬مجتمعية‭ ‬مشتركة‭ ‬

عمل‭ ‬يهود‭ ‬اليمن‭ ‬كتجار‭ ‬كذلك،‭ ‬كانت‭ ‬لهم‭ ‬عَلاقة‭ ‬وطيدة‭ ‬بالتجار‭ ‬المسلمين‭. ‬تكلم‭ ‬اليهود‭ ‬والمسلمون‭ ‬مع‭ ‬بعضهم‭ ‬باللغتين،‭ ‬ولكن‭ ‬كانت‭ ‬العربية‭ ‬بالنسبة‭ ‬لليهود‭ ‬لغة‭ ‬التخاطب‭ ‬والعلاقات‭ ‬الاجتماعية‭ ‬والتجارية،‭ ‬واقتصرت‭ ‬العبرية‭ ‬على‭ ‬الدّين‭. ‬وتشير‭ ‬مجلدات‭ ‬الحاخام‭ ‬اليمني‭ ‬سالم‭ ‬سعيد‭ ‬الجمل،‭ ‬زعيم‭ ‬الطائفة‭ ‬اليهودية‭ ‬في‭ ‬صنعاء‭ ‬من‭ 1935 ‬حتى‭ ‬رحيله‭ ‬سنة 1944 ‬‭ ‬إلى‭ ‬فلسطين،‭ ‬أن‭ ‬اليهود‭ ‬أتقنوا‭ ‬العربية‭ ‬وكتبوا‭ ‬الشعر‭ ‬بالعربية‭ ‬والعبرية‭ ‬وأجادوا‭ ‬فن‭ ‬المديح‭ ‬في‭ ‬لغة‭ ‬التخاطب‭.‬

اجتمع‭ ‬اليهود‭ ‬والمسلمون‭ ‬اليمنيّون‭ ‬كذلك‭ ‬في‭ ‬طريقة‭ ‬معاملتهم‭ ‬للمرأة‭. ‬المرأة‭ ‬‏اليهودية‭ ‬مثلها‭ ‬مثل‭ ‬المرأة‭ ‬اليمنيّة‭ ‬عموما‭ ‬لا‭ ‬تعمل‭ ‬ولا‭ ‬تخالط‭ ‬سوى‭ ‬النساء‭. ‬‮«‬يمكن‭ ‬إجمال‭ ‬البرنامَج‭ ‬اليومي‭ ‬للمرأة‭ ‬اليهودية‭ ‬على‭ ‬الوجه‭ ‬التالي‭: ‬تأمين‭ ‬طلبات‭ ‬الزوج‭ ‬والاهتمام‭ ‬بكل‭ ‬ما‭ ‬يتعلق‭ ‬من‭ ‬شؤون،‭ ‬ثم‭ ‬تحضير‭ ‬وجبة‭ ‬الطعام‭ ‬في‭ ‬مواعيدها‭ ‬وبعد‭ ‬الظهر‭ ‬كان‭ ‬يُسمح‭ ‬للمرأة‭ ‬بزيارة‭ ‬أهلها‭ ‬وأقاربها‭ ‬حتى‭ ‬يفرغ‭ ‬الزوج‭ ‬من‭ ‬صلاة‭ ‬المغرب،‭ ‬فيذهب‭ ‬إلى‭ ‬منزل‭ ‬أهل‭ ‬زوجته‭ ‬لإحضارها‭ ‬والعودة‭ ‬معًا‭ ‬إلى‭ ‬البيت‮»‬،‭ ‬حسب‭ ‬أبو‭ ‬جبل‭.‬

أسرة يمنية يهودية.
© كذه كان اليمن

وربما‭ ‬أحد‭ ‬مظاهر‭ ‬تقاطع‭ ‬أسلوبي‭ ‬الحياة‭ ‬اليهودي‭ ‬والمسلم،‭ ‬الذي‭ ‬ما‭ ‬زال‭ ‬لحد‭ ‬الآن‭ ‬موجودا‭ ‬في‭ ‬شوارع‭ ‬صنعاء،‭ ‬هو‭ ‬رمز‭ ‬تتشاركه‭ ‬الديانتان‭: ‬النجمة‭ ‬السداسية‭. ‬‮«‬النجمة‭ ‬السداسية‭ ‬في‭ ‬مباني‭ ‬صنعاء‭ ‬القديمة‭ ‬زخرفة‭ ‬وجدت‭ ‬في‭ ‬عدة‭ ‬مواضع‭ ‬كواجهات‭ ‬ومداخل‭ ‬المباني‭ ‬الرئيسية‭ ‬والقمريات‭ ‬التي‭ ‬تعلو‭ ‬النوافذ‭ ‬وحتّى‭ ‬المساجد‭ ‬الدينية‮»‬،‭ ‬كما‭ ‬يقول‭ ‬خالد‭ ‬عيسى،‭ ‬مدير‭ ‬إدارة‭ ‬التدريب‭ ‬في‭ ‬مركز‭ ‬الدراسات‭ ‬والتدريب‭ ‬المعمار‭ ‬ي‭ ‬التابع‭ ‬للهيئة‭ ‬العامة‭ ‬للمحافظة‭ ‬على‭ ‬المدن‭ ‬التاريخية‎‭ ‬والتراث‭ ‬الثقافي‭.‬

مباني صنعاء، أبريل ٢٠١٠م.
© كيت نيفينز

بالنسبة‭ ‬للكثيرين،‭ ‬يرتبط‭ ‬هذا‭ ‬الشكل‭ ‬الهندسي‭ ‬باليهودية،‭ ‬ولكن،‭ ‬بعد‭ ‬بحثه‭ ‬حول‭ ‬أصل‭ ‬ومعاني‭ ‬هذه‭ ‬النجمة،‭ ‬وجد‭ ‬عيسى‭ ‬أنها‭ ‬ظهرت‭ ‬في‭ ‬معظم‭ ‬الحضارات‭ ‬القديمة‭ ‬التي‭ ‬سبقت‭ ‬اليهودية‭ ‬بمئات‭ ‬السنين‭. ‬هذا‭ ‬وتوجد‭ ‬هذه‭ ‬النجمة‭ ‬كذلك‭ ‬كزخرفة‭ ‬عبر‭ ‬تاريخ‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الدول‭ ‬المسلمة‭ ‬ومساجدها‭ ‬من‭ ‬المغرب‭ ‬وتونس‭ ‬إلى‭ ‬إيران‭ ‬وماليزيا‭. ‬رغم‭ ‬غياب‭ ‬معظم‭ ‬سكانها‭ ‬اليهود،‭ ‬تبقى‭ ‬صنعاء‭ ‬مزينة‭ ‬بنجومها،‭ ‬كدليل‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬التعايش‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬مجرد‭ ‬إمكانية‭ ‬تلمع‭ ‬في‭ ‬أفق‭ ‬المستقبل‭.‬




المـــقال الـــتالي
جميع الحقوق محفوظة لـ arabiafelix.social