كيف يمكن للشباب أن يكونوا عامل محفز للتغيير وأن يساهموا في التعايش السلمي في مجتمعاتهم في اليمن؟ وكيف يمكن للأدوات الرقمية التي يستخدمها الشباب اليمني أن تكون جزءاً من التحويل للنزاعات غير العنيفة؟

تأتي هذه الأسئلة في طليعة العلامة التجارية الخاصة بـٍ “العربية السعيدة“، في إطار مشروع “دعم التعايش السلمي في اليمن (SPCY)“، الذي تنفذه الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (DEUTSCHE GESELLSCHAFT FÜR INTERNATIONALE ZUSAMMENARBEIT GMBH (GIZ)، بتكليف من الوزارة الألمانية الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية (BMZ)، شارك الاتحاد الأوروبي (EU) في تمويل مرحلة سابقة من هذا المشروع.

يُقصد باسم العربية السعيدة “المثمرة” و” المسرورة والمباركة” وهو الاسم اللاتيني القديم لليمن. ويصف الاسم “العصور الذهبية” لتاريخ البلاد الزاخر.

ومن خلال أنشطتنا، نسعى لمساعدة الشباب على الارتباط بالتاريخ اليمني واكتشاف أسرار العربية السعيدة من خلال التعرف على التحول السلمي للنزاع. علاوةً على ذلك، تأخذ أنشطتنا الشباب في رحلة مليئة بالمغامرات، على سبيل المثال من خلال “الألعاب الجادة”، وهي سلسلة من ألعاب الموبايل التفاعلية التي تم تطويرها بالتعاون مع الشباب اليمني لدعم التماسك الاجتماعي. تعد العربية السعيدة تجربة تعليمية ممتعة وتفاعلية، حيث تهدف إلى تعليم الشباب العديد من الاحتمالات التي يمكن أن تنتج عن التعايش السلمي.

بالإضافة إلى ذلك، يستخدم هذا المشروع تقنيات القرن الحادي والعشرين للمساعدة في تعزيز الأساليب الإبداعية في مواضيع مثل التحويل للنزاعات غير العنيفة، والحوار، والتصالح، والنوع الاجتماعي، والاحتفاء بالتنوع، والأمل. تهدف العربية السعيدة إلى تعزيز فهم المسؤولية والمشاركة في المجتمع من خلال سلسلة من الأنشطة. كما أن أنشطة العربية السعيدة لا تقتصرعلى الألعاب، حيث تتجاوز أنشطتها هذا المجال لتشمل الهاكاثون، ومسابقة الأفلام القصيرة، ودورات التعليم الإلكتروني، و مسلسل ميلودرامي جاد.

يرجى التواصل معنا للبدء برحلة لاكتشاف “سر العربية السعيدة“.