preloader
معلومات عنا

لماذا نقوم بذلك

استناداً إلى نهج “شمولية اليمن”، يهدف مشروع “دعم التعايش السلمي في اليمن” إلى الوصول إلى الشباب اليمني وتعزيز التزامهم بالتعايش السلمي على مستوى القاعدة الشعبية. في عملية تعاونية بين اللعب والتعليم والتطوير المشترك التشاركي، يتم تطوير المنتجات الرقمية الحساسة للنزاع بالتعاون مع شركات التكنولوجيا المحلية والدولية. وفي هذا السياق، من المهم بشكل خاص تضمين وإبراز أصوات النساء والفئات المهمشة الأخرى، وبالتالي الالتزام بمبدأ عدم ترك أي شخص خلف الركب. وبسبب البيئة المحفوفة بالصعاب منذ بداية الحرب في مارس 2015م، تأثر الشباب على وجه الخصوص بقلة فرص التعليم. تهدف العربية السعيدة إلى تعزيز إدراك الشباب لمسؤوليتهم تجاه المجتمع، ليصبحوا عاملاً للتغيير وتطبيق المحتويات المستفادة من الألعاب المرحة في حياتهم اليومية لتعزيز مشاركتهم على المستوى الشعبي.

تعتبر العديد من الأنشطة التي نفذها مشروع “دعم التعايش السلمي في اليمن” تدخلات رائدة من حيث الأساليب الرقمية في اليمن. ويعد هاكثون العربية السعيدة الأول من نوعه في البلاد، وقد قامت منظمات أخرى بأخذ فكرته في الوقت الحالي. علاوةً على ذلك، فإن بناء القدرات من خلال ورش العمل المشتركة في التنفيذ مهم بشكل خاص لجميع الأنشطة. في هذا الصدد، قام مشروع “دعم التعايش السلمي في اليمن” بدعم الشباب اليمنيين المهتمين بالألعاب والمشاركة في الهاكاثون لإنشاء أول استوديو ألعاب المسمى بـِ استوديو أركاديا (Arkadia Studio) في اليمن. في تلك الفترة، صمم استوديو أركاديا أول صندوق ألعاب لترويج ألعاب العربية السعيدة. وقد عملنا عن كثب مع الفريق في وضع تصور لألعابنا وإنتاجها. ومن أجل هذه الأساليب الرقمية، حصل مشروع دعم التعايش السلمي في اليمن على المركز الثاني في”التلعيب المتميز للإدماج والتنوع” بجائزة التلعيب الأوروبي ( 2018م) (Gamification Europe) وكذلك المركز الثاني في جائزة ذي سبيندل (The Spindle) عن “أفضل ابتكار للتنمية” (2018م). إلى جانب ذلك، تم اعتبار العديد من “الألعاب الجادة” من بين أكثر ثلاث (3) ألعاب تم تنزيلها في اليمن. على مدى السنوات الماضية، اكتشف “مشروع دعم التعايش السلمي في اليمن” الإمكانات الكبيرة للشباب اليمني في هذا المجال والتي يمكن للبلاد الاستفادة منها حقاً.

تعد كل قصص النجاح هذه ممكنة فقط من خلال نهج شامل يركز على الناس ويعمل عن كثب مع المستخدمين واللاعبين لاكتشاف كيف يمكن للشباب اليمني المشاركة بالفعل في إقامة تعايش سلمي على المستوى المحلي. وهذا يشمل التبادل الوثيق بين اليمنيين. من خلال حملة التوعية الخاصة بنا، تلقى مشروع “دعم التعايش السلمي في اليمن” تعليقات من الشباب والتي من خلالها أعربوا عن امتنانهم للألعاب التي تناولت أوضاعهم على وجه التحديد. وهذا يوضح لنا أن العربية السعيدة يمكن أن تكون أداة لجيل الشباب لتوسيع آفاقهم وبناء مستقبل قوي.

تابـع آخـر أخــبارنـا وأحـداثـنا
أخــبار و فـعالــيات

تحدي الجدّة – متوفرة الآن!

تغلب على مشاكل فتاة شابة أثناء مساعدة جدتها في أعمالها المنز

اقــرأ أكــثر +

دورة العربية السعيدة لتحويل الصراع – متوفرة الآن!

هل تريد أن تصبح بطل لبناء السلام في مجتمعك؟ إذًا، هذه الدورة

اقــرأ أكــثر +
جميع الحقوق محفوظة لـ arabiafelix.social