قصة اليمن مع التعايش طويلة، ولها وجوه كثيرة. من الصعب جدًا تحديد معنى واحد للتعايش يشمل كل ثنايا هذا التاريخ، ويعكس بأمانة كل هذه الوجوه. تجمعنا في هذه الصفحات آراء وتجارب ليمنيين من كل ربوع اليمن، يصفون لنا التعايش من منظورهم وفي حياتهم اليومية. ربما لا تكفي هذه الاقتباسات والصور لفهم كل معاني التعايش، ولكنها بداية. ما بقي لنا هو إذا أن نرسم معالم التعايش الأخرى معا، علَّنا نصل إلى صورة متكاملة تحتفي بتنوعنا، وتجمعنا باختلافاتنا - تكون تلك هي قصة اليمن.
«التغلب على الحياة الصعبة والإحساس بأن الناس جميعًا يد واحدة.» سالم
التعايش هو …
«لا عيش بسلام بدون تعايش.» أحمد
«كل ما نحتاجه اليوم لنجتاز كل هذه المحن التي شرخت النسيج الاجتماعي وخلّفت صراعات واسعة بيننا ككل.» منال
«أن أعيش بمكان تمام وآمن ويدرس ابني مثل بقية الأبناء.» خميسة
«أن نعيش بسلام وأمان.» حسنة
«هو الحياة بما أمر الله والبعد عن القتال والفتن.» عبد الله
«أن عيالي يدرسوا ويعيشوا مثل الباقي ويوظفوا.» عيدة
«أن أربي عيالي في بيتي الخاص بدون ما أكون نازحًا مثل الآن.» محمد
«الأمان بدون خوف، بدون حرب.» يحيى
«أن نتعاون بيننا على الخير.» نعمة
«يعني نعيش مع بعض ونتطوّر مثل الناس اللي بالخارج.» علي
«حب الناس لبعض وتفاهمهم مع بعضهم.» وصفية
«التفاهم بين الناس وتقدير بعضهم لبعض.» توفيق
«مساعدة الناس لبعضهم.» علي
«القبول بالآخر مهما كان دينه، عرقه أو جنسه، [هذا] شرط أساسي أساسي لاستمرارية الحياة بسلام.» مها