في اليمن، هنالك مجتمعات شبابية تسعى نحو التغيير الإجتماعي والتعايش السلمي، تحكي مجلة العربية السعيدة قصص يمنيين يحاولون تطوير حياتهم وأسرهم ومجتمعاتهم، ندعوكم لاكتشاف احتمالات التعاون والتعايش السلمي والتخيل، التاريخ والحلول المحتملة مدمجة في المقالات، نكتشف أبطال وثقافات السلام والتي تجسّد كيف أن الطريق نحو التعايش السلمي طالما كان معبّداً، تقدم المجلة لقارئيها فرصة التفكّر واكتشاف مواضيع التعايش السلمي، اكتشف معنا هذه البلد المتنوعة من داخل حدودها وخارجها، كل ذلك وأنت تستمتع بالتصوير الجذّاب خلال كل إصدار.
مئات الوديان تغطي أرض اليمن، ولكل وادي ما يميزه عن الآخر. لا يقتصر هذا التنوع على الطبيعة فحسب، بل يضم كذلك مختلف الناس، الثقافات والمجتمعات
خلّفت المئات من ممالك وحضارات شبه الجزيرة العربية بصماتها في اليمن. مازالت أصداء هذه الثقافات، التي يعود تاريخ الكثير منها لما يزيد عن ثلاثة آلاف سنة
هناك عنصران أساسيان لبناء مجتمع سليم؛ الأول أساس مشترك مُوحّد والثاني احترام عميق للتّنوع
يشير المثل اليمني القديم "أَصَابِع يَدكْ مَا تَسْتِويشْ" إلى أن احترام التنوّع مع الإحساس بالوحدة وممارستها هو جوهر التّعايش
نصحنا المثل اليمني "اِبني على صحّ" بالبناء على الصِّحّ، أي الأرض المستقرّة الصّلبة. يُضرب هذا المثل في الاهتمام بأساس الشّّيء